“يوم الصلاة للبنان”.. عون: لنعيد لوطننا رسالته الفريدة
يُعقد في الفاتيكان، اليوم، اجتماع بمشاركة عشرة من المسؤولين الكنسيّين في لبنان، قسّموا على الشكل التالي: 6 يمثّلون الكنيسة الكاثوليكيّة، 3 يمثّلون الكنائس الأرثوذكسيّة، وواحد يمثّل الكنيسة الإنجيليّة، بالإضافة إلى السفير البابوي في لبنان جوزيف سبيتيري.
يترأس الاجتماع البابا فرنسيس الذي كان قد أعلن نهاية أيار الماضي عن جمع هؤلاء القادة في “يوم تأمُّل حول الوضع المقلق في البلاد، وللصلاة معاً من أجل عطية السلام والاستقرار”.
وفي المناسبة، دعا البابا فرنسيس المؤمنين المتجمعين للصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمرّ فيها، ويظهر للعالم وجهه، وجه السلام والرجاء.
من جهته، قال رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري: “الله وحده قادر على مساعدة لبنان للخروج من الأزمة التي هو فيها”.
وعلى الضفة الموازية، تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الحدث مباشرة عبر شاشة التلفاز، وكان قد قال صباحًا في تغريدة عبر “تويتر”: “اليوم يشارك العالم قداسة البابا فرنسيس الصلاة والتأمل من أجل لبنان. دعوتنا معًا، مسيحيين ومسلمين، أن نوطّد قيم الحق والعدالة والتوازن والاحترام المتبادل التي ترسّخ وحدتنا الوطنية، فنعيد معاً لوطننا رسالته الفريدة في العيش المشترك، في محيطه والعالم”.